حرب الصورة..وسؤال الميدان!!

حرب الصورة في ميدان المعركة مع الاحتلال الإسرائيلي لا تقل ضراوة عن العديد من المعارك المفتوحة مع الاحتلال، خاصة في ظل عصر الإعلام الرقمي وزيادة اعتماد الجمهور في معظم أرجاء العالم - وفق مؤشرات الأبحاث العالمية - على المنصات الرقمية كمصدر رئيس للمعلومات. حرب الصورة تكشف عن انقلاب في المشهد الإعلامي...في وقت يتحول فيه القاتل الى ضحية، وصاحب الحق إلى معتد! عندما يصول المحتل المجرم ويجول ويرتكب كل الجرائم بحق الإنسانية، وما يلبث صاحب الأرض والحق في الدفاع عن نفسه تتبارى كبريات وسائل الإعلام والمؤسسات الإعلامية إلى تصويره ونعته بال"إرهابي" والمتطرف وغير ذلك من التوصيفات التي تكشف زيف ادعاءاتهم. 😱😱 لكن هذه الحرب المستعرة تضعنا أمام مسؤولياتنا، خاصة أن الإعلام اليوم لم يعد كالامس والرواية لم تعد مقتصرة على الاحتلال ومناصريه، فثمة رواية فلسطينية بدأت تأخذ طريقها إلى الراي العام العالمي حتى لو لم تصل للمستوى المطلوب حتى الآن..✍🎯 كيف يمكن أن نستفيد إعلاميا من جولاتنا المختلفة مع الاحتلال ونحن أصحاب الحق والقضية المقدسة؟ كيف نوجه رسالتنا للاعلام؟ وماذا عن اللغات الأخرى؟ بأي خطاب سنتوجه إلى المجتمع الدولي الداعم أصلا للاحتلال وكيانه الغاصب؟ متى ستتغير خارطة إعلامنا نحو الأفضل؟ متى سنطور أدواتنا ومصطلحاتنا وخطابنا؟ ✍🎯 متى سنتعلم من أخطائنا ويكون لدينا خططنا الإعلامية؟؟ متى سنعتمد التقييم منهجا والتخطيط ركيزة أساسية للتطوير؟؟ أم سنكتفي بالتغريدات الجوفاء التي تزيد عمق الجرح بدلا من مداواته؟!!😱 #الاحتلال_عدو_الإنسانية