حكايتي مع "وردة"

استأذن طالبتي العزيزة وردة الشنطي (كفيفة البصر نافذة البصيرة) أولا في أن أروي حكايتها مع مساق فن الإذاعة والتلفزيون ف يقسم الصحافة والإعلام بالجامعة الإسلامية بغزة بعد أن نشرت الطالبة والصحفية الواعدة Mona Hijazi تعليقا عن حكايتها،،، جاءتني وردة متذمرة من تكليفي للطلبة بضرورة إنتاج مشروع نهائي للمساق يتمثل في تقرير إخباري مصور أو حوار تلفزيوني أو برنامج أو نشرة إخبارية أو قراءة في الصحافة.. قلت لها: "وردة من الآخر انت زيك زي اي طالبة وسأصر على أن تنفذي المشروع وسأساعدك قدر استطاعتي". وطلبت منها أن يكون المشروع عبارة عن حوار تلفزيوني مع أحد الشخصيات لتستضيفه وتحاوره. كنت أشعر بالتوتر الكامن بداخلها والصراع الذي تعيشه، لكنها تغلبت على كل ذلك وأنجزت وأبدعت وأثبتت للعديد من الطلبة أن إصابة الإنسان بإعاقة لا تعجزه بل تقويه وتدفعه إلى المزيد من النجاح والتقدم... أعلم أنني كنت أضغط عليها بعض الأحيان؛ لكن حتى لا تشعر بأي فرق بينها وبين زميلاتها ففي تجربة مع مساق آخر كان مطلوبا من الطالبات تقديم عرض حول الفروق بين الفنون الصحفية في وسائل الإعلام المختلفة، وطلبت منها أن تكون واحدة منهن وكان ما أراد بالفعل.. حكاية وردة ونجاحها حكاية مبدعة شقت طريقها وأسأل الله أن يعينها على أداء مهامها بكل مهنية واقتدار. ولا أنسى زميلتها التي طالما رافقتها دائما "غادة زملط" وكانت نعم الرفيق والصديق لها . رابط التدوينة على الفيسبوك: حكاية وردة Warda Alshanti

تعليقات