الأحداث الأخيرة في واشنطن أبرزت قوة وسلطة منصات التواصل الاجتماعي بصورة غير مسبوقة في التحكم في المشهد العالمي. فإغلاق تويتر وفيسبوك لحساب #ترامب بسبب لغته التحريضية وهي ليست جديدة عليه، لم يتم التعامل معه بعيدا عن الحسابات السياسية الداخلية لأمريكا، ولم يتم بنفس القدر حين كان يحرض ترامب ليل نهار ضد العرب والمسلمين والمهاجرين وغيرهم.
كما أن هذه المنصات العالمية لم تتعامل بنفس المستوى مع المواقع الاسرائيلية التي تحرض يوميا على قتل الفلسطينيين، بل عمدت إلى إغلاق مئات المواقع الفلسطينية!!
إن سلطة منصات التواصل تتعاظم يوما بعد يوم، لكنها سلطة غير محايدة بالتأكيد كما يدعون، وتحابي أطرافا ودولا وأشخاصا على حساب آخرين..
فكيف سيكون شكل هذه السلطة ومدى قدرتها على التحكم في مجريات الأحداث العالمية مستقبلا؟!!
شاهدوا الفيلم الوثائقي المرعب #المعضلة_الاجتماعية The Social Dilemma) لتتعرفوا على حجم المخاطر النفسية والاجتماعية والأمنية التي تشكلها هذه المنصات على حياتنا بكافة تفاصيلها..
تعليقات
إرسال تعليق