من فندق
"بارك"
الأسير القائد عباس السيد |
غزة/محسن الإفرنجي:
انتزع الأسير عباس السيد رئيس الهيئة القيادية
العليا في سجون الاحتلال القضية المرفوعة ضده وأفراد مجموعته القاضية بدفع تعويض
مالي يقدر بنحو 2.2 مليون دولار أمريكي لفندق "بارك" الإسرائيلي الذي
يتهمهم بالتسبب في تدميره .
وقال فؤاد الخفش مدير مركز "أحرار"
لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان: إن "عباس السيد وبعد عرضه على أكثر من (30)
جلسة محكمة رفض وبإصرار دفع أي تعويض مالي سواء كان من خلال أخذ اموال منه ومن
مجموعته أو خصمها من مخصصات السلطة الفلسطينية"
وكان رد الأسير السيد المحكوم بالمؤبد 35 مرة،
و 155 عاما على محاكمة الاحتلال بقوله: "من حقنا أن نقاوم المحتل إذا
احتل أرضنا"، فيما تولى بنفسه المرافعة في هذه القضية.
وبكل إصرار حاجج الأسير السيدالقاضي الإسرائيلي
قائلا له: "لن نوافق على الإقرار بهذه التهم وهذه سابقة لم يسبق أن تمت
وعليكم أن تدفعوا أنتم غرامات ماليه جراء تدميركم واجتياحكم للمدن الفلسطينية"
.
وأمام هذه الجرأة النادرة اعترف القاضي بعدم
شرعية القضية التي ترفعها إدارة فندق "البارك"، مؤكدا أن "الدعوى
باطلة ولن يكون هناك غرامه مالية".
وتعرض الفندق الواقع في مدينة نتانيا الساحلية
المحتلة إلى عملية استشهادية في العام 2002 قبيل اجتياح الضفة الغربية فيما يسمى
عملية "السور الواقي"، بعد أن تمكن الاستشهادي عبدالباسط عودة من مدينة طولكرم
من تنفيذ عملية استشهادية في الفندق في 27 مارس/ آذار 2002 حيث أوقعت آنذاك 30 قتيلا
إسرائيليا وأصيب العشرات بجروح مختلفة.
وقد مثل مع الأسير عباس السيد أمام المحكمه
الأسير فتحي الخصيب المحكوم بالمؤبد (29) مرة والذي هدمت قوات الاحتلال بيته،
بالإضافة الى الأسيرين مهند شريم وأحمد جيوسي .
رابط الخبر
منشورا عبر موقع القدس الإلكتروني:
تعليقات
إرسال تعليق