الاحتلال يفاقم معاناة الأسرى خلال نقلهم من "مجدو" إلى "عوفر"



الاحتلال يفاقم معاناة الأسرى خلال نقلهم من "مجدو" إلى "عوفر"

غزة/ محسن الإفرنجي: 
تعد عملية نقل الأسرى خاصة الإداريين من سجن مجدو شمال فلسطين إلى آخر رحلة "شاقة ومرهقة" تتعمد خلالها قوات الاحتلال الإسرائيلي "إرهاق الأسرى وإذلالهم لعدة أيام في ظل أجواء شديدة الحرارة وعبر ناقلات غير مجهزة مطلقا لهذا الغرض".
ويقول فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان: "معاناة الأسرى وبالتحديد الإداريين بالغة حيث يتم نقلهم من سجن مجدو إلى سجن عوفر في ظل أوضاع ظروف قاسية".
ورغم أن الأسرى طالبوا مرات عدة بنقل محاكمهم إلى سجن مجدو الذي يوجد بالقرب منه محكمة للأسرى الفلسطينيين، إلا أن سلطات السجون ترفض "ممعنة في إلحاق مظاهر الأذى النفسية والجسدية بهم". .
وأضاف الخفش: "لا سبب حقيقي لنقل الأسرى كل هذه المسافة الطويلة لزيادة معاناتهم"، مطالبا المؤسسات الحقوقية والفصائل الفلسطينية والسلطة الوطنية بضرورة التدخل السريع والعاجل من اجل فضح ممارسات الاحتلال ضد الأسرى.
وكان مركز "أحرار" طالب برفع شكوى قانونيه ضد مصلحة السجون إثر اعتدائهم بالضرب على الدكتور محمد غزال القيادي والمحاضر في جامعة النجاح أثناء عودته من محكمة الاستئناف ضد قرار اعتقاله إداريا.

تعليقات