المحرر عصفور: الاعتقال الإداري نار تحرق أعمار الشباب الفلسطيني


المحرر عصفور: الاعتقال الإداري نار تحرق أعمار الشباب الفلسطيني

عصفور في أحضان عائلته بعد الإفراج عنه

غزة – محسن الإفرنجي:
وصف الأسير المحرر عدنان عصفور عميد الأسرى الاداريين الإعتقال الإداري بأنه "نار تحرق أعمار الشباب الفلسطيني وسيف مسلط على رقاب المحررين" داعيا إلى تكثيف الجهود من أجل إنهاء هذا الملف.
وقال عصفور في اول تصريح صحفي أدلى به لمركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان: "هناك من امضى ما يزيد عن مائة شهر في الاعتقال الإداري حيث يفرج عنه ويعاد اعتقاله ويصفر العداد من جديد دون مراعاة للقوانين الدوليه التي تحرم اعتقال أي شخص دون توجيه أي تهمة له".

وكانت قوات الاحتلال أفرجت أمس الأحد (15/7/2012) عن الأسير عصفور ( عاما 49) من مدينة نابلس بالضفة الغربية بعد أن أمضى أكثر من (40) شهرا في الاعتقال الإداري، جرى خلالها تمديد اعتقاله إداريا (9) مرات، وقد سبق أن اعتقل اكثر من 16 مره في سجون الاحتلال وهو شخصيه اعتباريه وكان عضوا في لجنة التنسيق الفصائلي في مدينة نابلس .
وأوضح عصفور أنه في القسم الذي افرج عنه منه في سجن النقب يوجد 120 معتقل اداري جميعهم أسرى محررين اعتقلوا مرات ومرات من بينهم الاسير سفيان جمجوم الذي امضى ما يزيد عن 17 عاما متواصلة في سجون الاحتلال ليعاد اعتقاله بعد ذلك مرتين اداريا وما زال حتى الآن رهن الاعتقال الإداري.
من جهته أكد فؤاد الخفش مدير مركز أحرار على ضرورة العمل بشكل جاد من أجل انهاء مأساة الاسرى الاداريين ووضع حد لتمديد اعتقالهم دون توجيه أي تهمة لهم .
وذكر الخفش أن معاناة عائلات الاسرى جراء اعتقال أبنائهم اداريا لا وصف لها، خاصة في الحالات التي يتم فيها تمديد الاعتقال الاداري للأسير قبل ساعة من موعد الإفراج عنه كما حدث مؤخرا مع الدكتور عمر عبد الرازق النائب في المجلس التشريعي.

تعليقات