دعوة لحمل رسالة "فنان المقاومة
والصمود" الراحل ناجي العلي
غزة – محسن الإفرنجي:
دعا وزير الثقافة
في حكومة غزة د. محمد المدهون الفنانين الفلسطينيين إلى حمل رسالة الفن المقاوم ورفع
ريشة الصمود والتحدي التي طالما رفعها الفنان الراحل ناجي العلي وحافظ من خلالها على
الثوابت الفلسطينية .
وقال الوزير
المدهون في تصريح له بمناسبة الذكرى السنوية الـ 25 لاغتيال الفنان الراحل ناجي
سليم العلي: "نحيي ذكرى فنان المقاومة ورجل الصمود صاحب الريشة التي تعالت
على السقوط في منزلقات التطبيع والاستسلام".
وكان ناجي العلي
قد تعرض لعملية اغتيال في العاصمة البريطانية لندن في 22 يوليو 1987، بعد أن أطلق مجهول
الرصاص عليه وأصابه تحت عينه اليمنى، وظل راقدا في غيبوبته حتى رحل في 29 أغسطس
1987.
وأضاف المدهون:
"قاتل ناجي العلي أصبح اليوم ملاحقاً ومطلوباً لعدالة الثورات العربية ولرجال
المقاومة الفلسطينية".
وكان ناجي العلي
المولود في عام 1937، في قرية الشجرة الواقعة بين طبريا والناصرة، سخّر ريشته
للتعبير عن القضية الفلسطينية وحلم العودة من خلال نقده اللاذع الذي ظهر في
رسوماته، وأبدع 40 ألف رسم كاريكاتوري طيلة مشواره.
واستخدم شخصية ''حنظلة''
كتوقيع خاص في جميع رسومه الكاريكاتيرية، وهو يمثّل صبيّاً في العاشرة من عمره، يدير
ظهره للقارئ وعقد يديه خلف ظهره، حيث الفنان العلي عن ذاته من خلال صورة الصبي حين
أجبر على ترك فلسطين ولن يزيد عمره حتّى يستطيع العودة إلى وطنه، فيما ترمز إدارة
الظّهر وعقد اليدين إلى رفض الحلول الخارجيّة، أما ارتدائه لملابس مرقّعة وظهوره
حافي القدمين فيرمزان لانتمائه للفقر.
تعليقات
إرسال تعليق