تجاوب
واسع النطاق مع
"عريضة التضامن الدولي مع الأسرى"
كثفت
شخصيات برلمانية وسياسية أوروبية جهودها الرامية إلى جمع أكبر
عدد من تواقيع المتضامنين حول العالم مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام
منذ 24 يومًا، بهدف حشد التأييد لنصرة قضيتهم ومساندتهم في إضرابهم.
ولاقت
"عريضة التضامن الدولية مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي" تجاوبا
واسعا من مؤيدي القضية الفلسطينية والمتضامنين مع الأسرى على الصعيدين العربي
والدولي.
وكانت
الشخصيات السياسية الأوربية أطلقت أوسع عريضة للتضامن الدولي مع الأسرى
الفلسطينيين المضربين عن الطعام احتجاجا على تردي أوضاعهم الإعتقالية وخاصة سياسة
العزل الانفرادي والاعتقال الإداري.
وطالبت
العريضة بإطلاق تحركات تضامنية موسعه مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي في عموم
أوروبا، مطالبة بتشكيل بعثة تقصي حقائق أوروبية "معززة بالإمكانيات والصلاحيات
لفحص الظروف التي يقبع بموجبها الأسرى واتخاذ إجراءات جادة بموجب ما تتوصل إلية البعثة".
وفي
"غياب العدالة، تمادت سلطات الاحتلال في انتهاك الالتزامات المفروضة عليهم بموجب
القانون الدولي ومواثيق حقوق الإنسان ، مستفيدة من التقاعس الدولي عن مساءلتها ومحاسبتها"
وفق العريضة.
وأكد
الموقعون على العريضة على ضرورة تمكين الصليب الأحمر الدولي والهيئات الحقوقية والإنسانية
المستقلة من الإطلاع المباشر على أوضاع الأسرى الفلسطينيين في السجون ومراكز التوقيف
الإسرائيلية وتفقد أحوالهم الأسرى " بلا إبطاء".
تعليقات
إرسال تعليق