ندوة: عبق التاريخ في غزة يفوح من مسجد السيد هاشم

ندوة: عبق التاريخ في غزة يفوح من 
مسجد السيد هاشم


صورة من أعلى لمسجد السيد هاشم بغزة
غزة – محسن الإفرنجي:
"عبق التاريخ في غزة انطلق من مسجد السيد هاشم ويفوح من جوانبه، وقد جسدته معالم المدينة العتيقة الأثرية"..هكذا بدت المدينة في عيون م.مصطفي أبو شعبان المدير التنفيذي لمشروع ترميم المسجد.
وقد احتضن تراب غزة جسد هاشم بن عبد مناف جد الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث دُفن في كهف بجانب سور المدينة وهي ذات الزاوية الشمالية الغربية من المسجد حاليا في حي الدرج، وهو سبب تسمية المسجد بهذا الاسم كما تحدث بذلك أستاذ التاريخ أحمد عابد خلال ندوة عقدتها أمس مجموعة غزة للثقافة و التنمية. 
ويستذكر عابد مراحل عدة من تاريخ هذا المسجد، كونه "عاصر الانتداب البريطاني، ثم الحكم المصري، ثم الاحتلال الإسرائيلي، وأخيرًا عهد السلطة الفلسطينية"، مؤكدا أن الناس كانوا يقدّسون الضريح وحرصوا على الاحتفال بالمناسبات الدينية بجواره .
وكانت النائب راوية الشوا رئيس مجلس إدارة الجمعية تطرقت إلى مبادرة أبناء المرحوم يوسف العلمي لترميم وإعادة تأهيل مسجد السيد هاشم بغزة والتي تهدف إلى الحفاظ عليه.
بدوره أكد المشرف علي عملية الترميم أ.د. محمد أن عملية الترميم التي استغرقت نحو ثلاثة أعوام من التصميم والدراسة والتنفيذ؛ تم انجازها وفق "أحدث نظريات الحفاظ والترميم المعماري" .
وخلال الندوة جرى عرض فيلم وثائقي مدته 25 دقيقة تناول مراحل ترميم المسجد، والطرق العلمية لصيانة هذا المعلم الأثري "البارز".

تعليقات