"فهم النكبة" يواجه "تزييف الوعي الغربي" بالقضية الفلسطينية

 "فهم النكبة" 
 يواجه "تزييف الوعي الغربي" بالقضية الفلسطينية

غلاف الكتاب
غزة – محسن الإفرنجي:
يكاد يكون مصطلح "النكبة" معروفا لدى غالبية العرب والفلسطينيين، لكن ما مدى إدراك المجتمعات الغربية لهذا المصطلح؟ "فهم النكبة" كتاب جديد باللغة الإنجليزية يجيء للإجابة على التساؤلات المتعلقة بالنكبة وتداعياتها المختلفة على القضية الفلسطينية.
مركز العودة الفلسطيني ومقره العاصمة البريطانية لندن أصدر الكتاب الجديد ليكون في متناول الجمهور الغربي الذي "لا يعرف الكثير عن تاريخ الصراع العربي – الإسرائيلي سوى ما هو متوفر في الكتابات الغربية والتي تعبر في معظمها عن وجهة النظر الصهيونية".
ويقدم "فهم النكبة" الذي أعده الباحث في المركز نسيم أحمد، تحليلا عن فترة النكبة وما تبعها من تشرد في مخيمات اللجوء والمعاناة التي تلت احتلال فلسطين وما لحق بالشعب الفلسطيني جراء ذلك، كما استخدم عدة أساليب نقدية لدحض ونفي الروايات الإسرائيلية ووضع مفهوم حديث للنكبة.
وكان مركز العودة أصدر عدداً من الدراسات المتخصصة حول قضية اللاجئين وحق العودة، ويستعد حاليا لإصدار دراسات أخرى حول الوضع القانوني للاجئين الفلسطينيين في أماكن تواجدهم.

ويتناول الكتاب في الجزء الأول منه موضوعات عدة من أبرزها مراجعة تاريخية حول بدايات المشروع الصهيوني الاستعماري الاستيطاني والأساطير التي بني عليها، وإستراتيجية الترانسفير أو التخلص من السكان الأصليين.
ويسلط الجزء الثاني الضوء على النكبة وتداعياتها مثل محنة اللاجئين المستمرة، وسياسة إسرائيل الرامية إلى تقويض قرارات الأمم المتحدة، والتحالف الأمريكي المقدس، إلى جانب ثقافة الإفلات من العقاب التي جعلت الكيان الإسرائيلي ينزع إلى العنف المفرط ضد الفلسطينيين.
ويتحدث الجزء الأخير منه عن النكبة وما بعدها وفي إطارها "الممارسات القمعية الاحتلالية" ضد الشعب الفلسطيني.

تعليقات