الربيع
العربي" على مائدة مؤتمر فلسطينيي
أوروبا العاشر
غزة –
محسن الإفرنجي:
مع
استمرار ثورات الربيع العربي تتواصل الاستعدادات لعقد مؤتمر فلسطينيي أوروبا العاشر
المقرر عقده في العاصمة الدانمركية "كوبنهاغن" تحت شعار "ربيعنا
يزهر عودتنا" في الثامن والعشرين من شهر نيسان/أبريل القادم.
ويأتي
عقد المؤتمر الذي يرعاه الرئيس التونسي المنصف المرزوقي في ظل ثورات عربية متواصلة
وتردي أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في الشتات وتقليص الخدمات المقدمة للاجئين في
الضفة الغربية وقطاع غزة إلى جانب "إهمال" تام لأوضاع اللاجئين المبعدين
إلى دول غربية.
وذكر
المدير العام لمركز العودة الفلسطيني في لندن، ماجد الزير أن شعار المؤتمر يطرح "انعكاس
الربيع العربي وثوراته على القضية الفلسطينية"، متوقعا مشاركة الآلاف من فلسطينيي
أوروبا والشتات في المؤتمر الذي تحول إلى "مهرجان سنوي يلتقي فيه الفلسطينيون
من مختلف دول العالم".
وينظم
المؤتمر المتوقع مشاركة الوزيرة البريطانية السابقة وعضو مجلس أمناء مجلس العلاقات
الأوربية – الفلسطينية النائبة كلير شورت فيه، الأمانة العامة لمؤتمر فلسطينيي أوروبا،
ومركز العودة، بالتعاون مع المنتدى الفلسطيني في الدنمارك .
وكان البيان الختامي لمؤتمرفلسطينيي أوروبا التاسع، الذي انعقد تحت شعار "جيل العودة، يعرف دربه"،
في السابع من أيار/ مايو 2011، في ألمانيا قد جدد "التشبّث بحقّ الشعب
الفلسطيني في العودة إلى أرضه ودياره التي هُجِّر منها في فلسطين"، مؤكدا أنّ
حقّ العودة غير قابل للنقض أو الاجتزاء أو الالتفاف أو التحوير.
الحقوق باقية..!
وبخصوص الثورات العربية
رأى البيان في "نهوض الأمّة ومكافحة الاستبداد وإقامة الحكم العادل، تعزيزاً
للشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، واستنهاضاً لدور الأمّة في احتضان قضيته
المركزية".
وتشمل
فعاليات المؤتمر ندوات سياسية وحلقات نقاش وعروض أفلام وورش عمل للنساء والشباب و برامج
خاصة بالأطفال ومعارض صور وأسواق وعروض فنية تراثية مستوحاة من الفولكلور الفلسطيني.
كما
يشارك فيه شخصيات فلسطينية وعربية ودولية داعمة للقضية الفلسطينية، إلى جانب
مشاركة رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب المهندس جمال الخضري.
ومن
بين المتحدثين في المؤتمر المؤرخ ورئيس مؤسسة أرض فلسطين الدكتور سلمان أبو ستة والشيخ
الدكتور صفوت حجازي أمين عام مجلس شباب الثورة المصرية والصحفي فرج الشلهوب من مخيمات
الأردن والدكتور محمد ياسر عمرو رئيس أكاديمية دراسات اللاجئين الفلسطينيين، وياسر
قدورة رئيس المشروع الوطني للحفاظ على الهوية الفلسطينية والدكتور عبد الجبار سعيد
أمين عام هيئة علماء فلسطين في الخارج.
تعليقات
إرسال تعليق