غزة – محسن الإفرنجي:
ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان...فمرضى غزة بحاجة ماسة إلى الدواء غير المتوفر و التيار الكهربائي الذي تعمل بواسطته الأجهزة الطبية أكثر من حاجتهم للطعام و الشراب وهو ما دفع وزارة الصحة بغزة إلى إطلاق مناشدة عاجلة لإنقاذ حياتهم من مخاطر الموت المحقق في ظل استمرار الحصار.
وقالت الوزارة في بيان أصدرته :" في الوقت الذي يشتد فيه الحصار على غزة فإن الحاجة تزداد مع كل دقيقة تمر إلى استمرار التيار الكهربائي للمرضى المتواجدين على الأسرة داخل المستشفيات كبارا وصغارا".
وتبدو غرف العناية المركزة وأقسام الكلى وغسيل الكلى، علاوة على حاضنات الأطفال والمواليد، والمرضى الذين تتوقف حياتهم على الأجهزة التي تعتمد في عملها على الأجهزة الكهربائية على قائمة الاستهداف الإسرائيلي إذا ما استمر انقطاع التيار الكهربائي لساعات طوال يوميا.
وتلقي أزمة انقطاع التيار الكهربائي بصورة متواصلة يوميا بظلالها الكئيبة على مجمل مجالات الحياة للمواطنين الذين تتفاقم معاناتهم في فصل الصيف بصورة أكبر.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر وجهت انتقادات " لاذعة " لإسرائيل مؤكدة أنه " لا يمكن الرد على المعاناة الشديدة التي يواجهها المليون ونصف المليون شخص من سكان غزة , بتقديم المساعدات الإنسانية. فالحل الوحيد الدائم لهذا الوضع هو إنهاء الإغلاق ".
وقالت اللجنة الدولية في أحدث تقرير أصدرته "يتعين على المجتمع الدولي أن يقوم بدوره لضمان الاستجابة أخيراً للنداءات المتكررة التي تطلقها الدول والمنظمات الدولية داعية إلى إنهاء الإغلاق فبموجب القانون الدولي الإنساني, يتوجب على إسرائيل ضمان تلبية الاحتياجات الأساسية لسكان غزة بما في ذلك تأمين الرعاية الصحية المناسبة والتزود بالكهرباء, وصيانة البنى التحتية اللازمة ".
وتعاني المؤسسات الصحية في غزة كباقي المؤسسات من نفاد كميات كبيرة جدا من الوقود اللازم لتشغيل عشرات المولدات الكهربائية التي تعمل كبديل للتيار الكهربائي، لتشغيل الأجهزة الطبية والتي بدورها لا تعمل بالشكل المطلوب نظرا " لاختلاف فرق الجهد بين المولدات والتيار المنتظم مما يعيق أداء مهمتها و ينعكس سلبا على أدائها.
وأضافت وزارة الصحة : " مستشفيات قطاع غزة تعاني الآن من نقص حاد نتيجة انقطاع التيار الكهربائي لمدة 16 ساعة في اليوم ،مما يزيد من استهلاك الوقود الذي بدأ بالنفاد الكبير".
وتوقعت المصادر الطبية توقف عشرات ومئات الأجهزة الطبية خلال اليومين المقبلين نتيجة " النقص الحاد جدا في الوقود " علما بأن سعة خزانات الوقود تصل إلى قرابة نصف مليون لتر تقريبا، و استهلاك الوزارة الشهري للوقود يصل إلى 180 ألف لتر.
وتحتاج وزارة الصحة نحو 6 آلاف لتر من الوقود المحترق لتشغيل المولدات الكهربائية نتيجة انقطاع التيار الكهربائي، في وقت يورد فيه البنك الدولي قرابة 100 ألف لتر للمستشفيات " بصورة غير منتظمة، ودون تخصيص، وبدون تنسيق " حسب البيان.
وناشدت وزارة الصحة المؤسسات والمنظمات المحلية والدولية كافة بالتدخل الفوري لإدخال وضخ الوقود داخل المستشفيات، داعية شركة توزيع الكهرباء إلى إبقاء التيار الكهربائي داخل المستشفيات حفاظا على أرواح مئات المرضى الراقدين على الأسرة، وإلا فإن " كارثة إنسانية كبيرة قد تقع بين عشية أو ضحاها".
ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان...فمرضى غزة بحاجة ماسة إلى الدواء غير المتوفر و التيار الكهربائي الذي تعمل بواسطته الأجهزة الطبية أكثر من حاجتهم للطعام و الشراب وهو ما دفع وزارة الصحة بغزة إلى إطلاق مناشدة عاجلة لإنقاذ حياتهم من مخاطر الموت المحقق في ظل استمرار الحصار.
وقالت الوزارة في بيان أصدرته :" في الوقت الذي يشتد فيه الحصار على غزة فإن الحاجة تزداد مع كل دقيقة تمر إلى استمرار التيار الكهربائي للمرضى المتواجدين على الأسرة داخل المستشفيات كبارا وصغارا".
وتبدو غرف العناية المركزة وأقسام الكلى وغسيل الكلى، علاوة على حاضنات الأطفال والمواليد، والمرضى الذين تتوقف حياتهم على الأجهزة التي تعتمد في عملها على الأجهزة الكهربائية على قائمة الاستهداف الإسرائيلي إذا ما استمر انقطاع التيار الكهربائي لساعات طوال يوميا.
وتلقي أزمة انقطاع التيار الكهربائي بصورة متواصلة يوميا بظلالها الكئيبة على مجمل مجالات الحياة للمواطنين الذين تتفاقم معاناتهم في فصل الصيف بصورة أكبر.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر وجهت انتقادات " لاذعة " لإسرائيل مؤكدة أنه " لا يمكن الرد على المعاناة الشديدة التي يواجهها المليون ونصف المليون شخص من سكان غزة , بتقديم المساعدات الإنسانية. فالحل الوحيد الدائم لهذا الوضع هو إنهاء الإغلاق ".
وقالت اللجنة الدولية في أحدث تقرير أصدرته "يتعين على المجتمع الدولي أن يقوم بدوره لضمان الاستجابة أخيراً للنداءات المتكررة التي تطلقها الدول والمنظمات الدولية داعية إلى إنهاء الإغلاق فبموجب القانون الدولي الإنساني, يتوجب على إسرائيل ضمان تلبية الاحتياجات الأساسية لسكان غزة بما في ذلك تأمين الرعاية الصحية المناسبة والتزود بالكهرباء, وصيانة البنى التحتية اللازمة ".
وتعاني المؤسسات الصحية في غزة كباقي المؤسسات من نفاد كميات كبيرة جدا من الوقود اللازم لتشغيل عشرات المولدات الكهربائية التي تعمل كبديل للتيار الكهربائي، لتشغيل الأجهزة الطبية والتي بدورها لا تعمل بالشكل المطلوب نظرا " لاختلاف فرق الجهد بين المولدات والتيار المنتظم مما يعيق أداء مهمتها و ينعكس سلبا على أدائها.
وأضافت وزارة الصحة : " مستشفيات قطاع غزة تعاني الآن من نقص حاد نتيجة انقطاع التيار الكهربائي لمدة 16 ساعة في اليوم ،مما يزيد من استهلاك الوقود الذي بدأ بالنفاد الكبير".
وتوقعت المصادر الطبية توقف عشرات ومئات الأجهزة الطبية خلال اليومين المقبلين نتيجة " النقص الحاد جدا في الوقود " علما بأن سعة خزانات الوقود تصل إلى قرابة نصف مليون لتر تقريبا، و استهلاك الوزارة الشهري للوقود يصل إلى 180 ألف لتر.
وتحتاج وزارة الصحة نحو 6 آلاف لتر من الوقود المحترق لتشغيل المولدات الكهربائية نتيجة انقطاع التيار الكهربائي، في وقت يورد فيه البنك الدولي قرابة 100 ألف لتر للمستشفيات " بصورة غير منتظمة، ودون تخصيص، وبدون تنسيق " حسب البيان.
وناشدت وزارة الصحة المؤسسات والمنظمات المحلية والدولية كافة بالتدخل الفوري لإدخال وضخ الوقود داخل المستشفيات، داعية شركة توزيع الكهرباء إلى إبقاء التيار الكهربائي داخل المستشفيات حفاظا على أرواح مئات المرضى الراقدين على الأسرة، وإلا فإن " كارثة إنسانية كبيرة قد تقع بين عشية أو ضحاها".
تعليقات
إرسال تعليق