الأسيرة
المسنة سلوى حسان...عندما يفتك بجسدها المرض ويحاصرها السجان
جنود الاحتلال يقتادون أسيرات |
غزة – محسن الإفرنجي:
لم يشفع لها كبر سنها
ولا أمراضها المتعددة من استمرار اعتقالها في سجون الاحتلال الإسرائيلي، حيث لا
تزال تقبع خلف القضبان محرومة من أبسط حقوقها الإنسانية ، وخاصة حقها في تلقي
العلاج الصحي.
الاسيرة المسنة سلوى
عبد العزيز حسان (55 عاما) من مدينة الخليل بالضفة الغربية اعتقلت في شهر أكتوبر
من العام الماضي، ولا تزال موقوفة ويمدد الاحتلال اعتقالها في كل مرة تخضع فيها
للمحاكمة التي عرضت أمامها حوالي (16) مرة الأمر الذي فرض مزيد من المعاناة عليها
وفق مركز اسرى فلسطين للدراسات.
وحمَّل المركز في
بيان أصدره اليوم سلطات الاحتلال وإدارة مصلحة السجون المسئولية الكاملة عن حياة الأسيرة
المسنة حسان، مطالبا بالإفراج عنها لكبر سنها ومعاناتها من امراض متعددة.
ولا تزال قوات الاحتلال
تعتقل ثماني اسيرات في "ظروف اعتقالية قاسية للغاية أبسطها استمرار اعتقالهن في قسم الأسيرات الجنائيات ومراقبة حركاتهن عند الخروج الى
الفورة عبر الكاميرات التي تم وضعها في ساحة القسم والممرات.
وتعاني الأسيرة حسان وهي
أم لستة أبناء وبنات؛ من قائمة من الأمراض أخطرها مرض الضغط المزمن، و
الروماتزم ونقص الكلس، والأدهى أنها "لا تتلقى علاجاً يناسب حالتها المرضية
مما ينذر بتدهور صحتها وتعرضها للخطر الشديد".
وكانت الاسيرة حسان
قد تعرضت لتحقيق قاس بعد اعتقالها وعزل انفرادي لمدة شهرين مما ضاعف تدهور صحتها، حيث
يتهمها الاحتلال بمحاولة طعن جندي على احد الحواجز علما بان الشهود اكدوا أن جنود
الاحتلال أوقفوا السيارة التي كانت تقلها عند حاجز عصيون وهى متوجهة من الخليل إلى
مدينة بيت لحم، ، و"اعتقلوها دون سبب او مبرر" وفق المركز.
تعليقات
إرسال تعليق