مطالبة
أوربية بـ"لجم" سياسة إسرائيل ضد الأسرى
غزة –
محسن الإفرنجي:
تشهد القارة الأوربية تحركات سياسية وشعبية من
أجل تفعيل قضية إضراب الأسرى الفلسطينيين الذي دخل يومه الـ (24) حيث توالت ردود
الأفعال المنددة بتجاهل إسرائيل لمطالب الأسرى الإنسانية في وقت شهدت فيه العديد
من العواصم وقفات تضامنية.
فقد وقع أكثر من مائة برلماني وسياسي أوروبيّ على عريضة
تطالب إسرائيل باحترام قواعد القانون الدولي بخصوص معاملة الأسرى الفلسطينيين في سجونها،
مؤكدة على ضرورة تلبية مطالبهم الإنسانية، المكفولة بموجب القانون الدولي.
ولاقت عريضة
التضامن الأوربية مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي" تجاوبا واسعا من
مؤيدي القضية الفلسطينية في القارة الأوربية، وأشادت جهات عدة فلسطينية وعربية
بالجهد المبذول لتحريك قضية الأسرى في المحافل الدولية.
وكانت العريضة الأوربية صدرت الخميس العاشر
من مايو/ أيار للمطالبة بتحسين الظروف الحياتية للأسرى الفلسطينيين وفقاً لاتفاقية
جنيف الرابعة، حيث تبنّت جزءاً من مطالب الأسرى المضربين عن الطعام لا سيما إنهاء العزل
الانفرادي ، والسماح لهم باستقبال زيارات ذويهم.
وشملت المطالبة الأوروبية دعوة كاترين أشتون، مسؤولة
الأمن والشؤون الخارجية في المفوضية الأوروبية، إلى الضغط على إسرائيل لتلبية مطالب
الأسرى الإنسانية، التي يكفلها لهم القانون الدولي.
وكانت
المفوضية الأوروبية أصدرت بياناً دعت فيه إسرائيل إلى "احترام حقوق الأسرى
الفلسطينيين ومعاملتهم وفق القانون الدولي، بما يضمن توفير العلاج للمرضى بسبب
الإضراب والسماح لهم بلقاء ذويهم".
وبموجب بيان رسمي حصلت عليه "القدس"
من مجلس العلاقات الأوروبية الفلسطينية فإن أبرز الموقعين على العريضة هم: السياسي
البارز جيري آدمز رئيس حزب الشين فين الإيرلندي، ومعه خمس وزراء من إيرلندا الشمالية
بينهم رئيس الوزراء مارتين ماكينس، ووزيرين من إيرلندا الجنوبية هما جان أوسليفان،
وجو كوستللو.
ومن بريطانيا
وقعت وزيرة التنمية الدولية السابقة كلير شورت، والبارونة جيني تونج، ونواب البرلمان
البريطاني: جيرالد كوفمان و اندي سلاوتر وجيرمي كوربن، وإيان مروفي، إضافة إلى النائبيْن
في البرلمان الأسكتلندي: جيم هيوم ودرو سميث، وعدد كبير من نواب البرلمان الأوروبي
برز منهم فيل بانون، وماريسا ماتياس، وبول مورفي، ومارجريت أوكين.
تعليقات
إرسال تعليق